الاهلي يواجة سبورتنج في دوري اليد
شكراً على المعلومات. يبدو أن مباراة الفريق الأول لكرة اليد رجال في النادي مع فريق سبورتنج تعد مهمة جداً في إطار بطولة الدوري. يتطلع الجهاز الفني واللاعبون إلى تحقيق الفوز للمحافظة على سلسلة العروض القوية والتنافس على اللقب.
يبدو أن المدرب الإسباني ديفيد ديفيز يولي اهتماماً خاصاً بالتحضيرات لهذه المباراة، وقد عقد محاضرة مع اللاعبين لمراجعة الجوانب الخططية والتكتيكية للمباراة. يتوقع أن تكون التدريبات التخصصية تحت إشرافه مفيدة للفريق في تحقيق النتيجة المرجوة.
بعد الفوز السابق على فريق الزمالك، يأمل الفريق في مواصلة الأداء الجيد وتحقيق الانتصارات المتتالية في بطولة الدوري. إنها فرصة للفريق لتعزيز موقعه في البطولة وتحقيق الأهداف المسطرة له خلال الموسم.
الاهلي يعاني من الارهاق واهدار الفرص : كولر يصرح
تعبر تصريحات مارسيل كولر عن الوعي الفني العميق والتحليل الدقيق لأداء الفريق والعوامل التي تؤثر عليه. يشير إلى أن الفريق يعاني من التعب والإرهاق بسبب كثرة المباريات والجدول الزمني الضيق، وهو أمر يؤثر سلبًا على أداء اللاعبين. يبرز أهمية التفاعل السريع مع المباراة والتركيز على تحقيق الأهداف، ويشير إلى تغييراته الفنية خلال المباراة بهدف تحسين أداء الفريق وتفادي الأخطاء.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد على ضرورة التركيز على تحسين الفاعلية في الهجوم واستغلال الفرص بشكل أفضل، ويشير إلى الصعوبات التي يواجهها في تدريبات الفريق بسبب الجدول الزمني الكثيف والحاجة إلى التركيز على الاستشفاء والتعافي.
أخيرًا، يبرز التركيز على العناصر المتواجدة حاليًا في الفريق دون التفكير في صفقات جديدة، ويؤكد على ضرورة تحمل المسؤولية من قبل الجميع داخل الملعب. تصريحاته تظهر التزامه بتطوير أداء الفريق وتحقيق النجاحات باستغلال الإمكانيات المتاحة.
الاهلي يتعادل مع انبي
التعادل في المباراة بين الأهلي وإنبي يعكس الصراع القوي بين الفريقين والمستوى المتقارب الذي ظهر في الملعب. يبرز أداء الأهلي في الشوط الأول حيث سيطر على مجريات اللعب وتمكن من ترجمة هذه السيطرة إلى هدف التقدم عبر محمود كهربا. في الشوط الثاني، أظهر إنبي تحسنًا ونجح في إدراك التعادل قبل أن يعود الأهلي بقوة ويحقق الهدف الثاني، لكن إنبي قاتل حتى النهاية وأحرز هدف التعادل في اللحظات الأخيرة.
التعادل يعكس توازن القوى بين الفريقين ويجعل الصراع على الصدارة أكثر حماسة وتشويقًا. يبقى الأداء المستمر والعمل على تحسين الجوانب الضعيفة هو السبيل لتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات القادمة.
يبدو أن الفريقين كانا يبذلان جهودًا كبيرة في المباراة، ولكن لم يتمكنا من ترجمة الفرص إلى أهداف حتى هذه اللحظة. يعكس ذلك النقص في التركيز أو الدقة في اللمسة الأخيرة، مما يجعل الفرص تفوت دون تحقيق الهدف المطلوب.
تبدو الفرص التي أتيحت للأهلي وإنبي مثيرة ومحفوفة بالخطورة، خاصة مع اقتراب الكرة من المرمى، ولكن يبدو أن حراس المرمى كانوا في يقظة واستطاعوا التصدي لتلك الفرص بشكل جيد.
يظهر أن الفريقين يبذلان قصارى جهدهم لكسب المباراة، وسط منافسة شديدة وفرص محدودة للتهديف. ستظل الاهتمامات مركزة على الأداء في الشوط الثاني، حيث سيكون الفريق الذي يتمكن من استغلال الفرص القادمة بشكل أفضل هو الذي سيحقق النجاح في هذه المباراة.
مران الزمالك
أعلن المركز الإعلامي بنادي الزمالك عن مشاركة قائد الفريق، محمود عبد الرازق "شيكابالا"، في التدريبات الجماعية للفريق الأبيض، بعد غيابه عن آخر مباراتين أمام مودرن فيوتشر والاتحاد السكندري. كما شهدت التدريبات استمرار مشاركة مصطفى شلبي بانتظام بعد عودته من إصابة في الضلوع، حيث خضع لبرنامج تأهيلي. وواصل حارس الفريق، محمد صبحي، برنامجه التأهيلي للتعافي من إصابة في العضلة الضامة، حيث خاض تدريبات الجري الخفيف.
وعُقدت جلسة بين المدير الفني البرتغالي جوزيه جوميز ومدير الكرة عبد الواحد السيد لمناقشة الترتيبات والاستعدادات لمباراة القمة المقبلة في الدوري الممتاز. وأجرى جوميز جلسة مع اللاعبين أيضًا، حيث أشاد بأدائهم في مباراة الاتحاد السكندري الأخيرة وحثهم على بذل أقصى جهد في المباراة المقبلة ضد الأهلي. كما أكد على أهمية اللقاء في مشوار الفريق نحو المنافسة على لقب الدوري.
وقدم المدير الفني بعض التوجيهات الفنية للاعبين قبل بدء التدريبات استعدادًا لمباراة القمة المرتقبة. يُذكر أن الزمالك يحتل المركز الثاني عشر في جدول الدوري برصيد 18 نقطة، بينما يأتي الأهلي في المركز التاسع برصيد 21 نقطة من عشر مباريات.
مؤشر مقلق للاهلي قبل القمة
من الواضح أن مباريات الأهلي الأخيرة في الدوري الممتاز شهدت مؤشرات مقلقة في معدل فقدان الكرة، وهو أمر كان بارزًا بشكل سلبي في مبارياته المحلية فقط، بينما كان الأداء مختلفًا في المباريات الأفريقية. خلال ثلاث مباريات متتالية في الدوري، كان معدل فقدان الكرة من جانب الأهلي أكبر من منافسيه، حيث فاز الفريق مرة وفقدها في مرتين، بالإضافة إلى الخسارة والتعادل. ويُظهر الأرقام أن الأهلي فقد الكرة بشكل متكرر في هذه المباريات.
الأسباب وراء هذا الارتفاع في معدل فقدان الكرة يمكن أن تتعدد، ولكن يمكن تصورها في الغيابات البارزة، وقلة التركيز، والحماس الزائد للوصول لمرمى الخصم بأسرع وقت ممكن. ومع اقتراب مباراة القمة، يبدو أن الضغط مرتفعًا على الأهلي ويجب عليهم التركيز على تحسين أداءهم في هذا الجانب، خاصة مع أهمية هذه المباراة في سباق الدوري والمراكز الأعلى في الترتيب، والتأثير المحتمل على المباراة الأفريقية التالية.
ديربي ابريل
مواجهات شهر أبريل دائمًا ما تجلب الإثارة بين قطبي الكرة المصرية، وتبقى ذكرى واقعة انسحاب الزمالك من القمة في عام 1999 بسبب طرد أيمن عبدالعزيز لا تنسى، مما جعل الأهلي يحسم الفوز 2-0 بالانسحاب.
ومن اللقاءات الممتعة التي تجسدت في شهر أبريل، كانت مباراة الأهلي والزمالك في عام 2010 التي انتهت بتعادل مثير 3-3. كانت النتيجة متقلبة، حيث افتتح أحمد جعفر التسجيل للأهلي، ولكن عماد متعب قلب النتيجة لصالح الزمالك. ثم عاد متعب ليعادل النتيجة، وبعدها أحرز الزمالك هدفًا ثالثًا، لكن محمد بركات أحرز هدف التعادل للأهلي في الدقيقة الأخيرة، لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3.
وفي الأوقات الأخيرة، كان هناك تكافؤ بين الفريقين في مباريات شهر أبريل، حيث انتصر كل فريق في ثلاث مباريات، وتعادلوا في مبارتين. وفي اللقاء الأخير في أبريل 2021، فاز الأهلي على الزمالك بنتيجة 2-1.
مكاسب الاهلي بعد مباراة زد بالدوري
حقق الأهلي عدة مكاسب مهمة من الفوز على حساب زد، ومن بين تلك المكاسب تألق الظهير الأيمن عمر كمال، الذي انضم إلى صفوف المارد الأحمر في فترة الانتقالات الشتوية. قدم كمال أداءً رائعًا في مركزه للمرة الأولى، ووصل أخيرًا للمستوى الذي كانت تتوقعه جماهير الأهلي منذ قدومه إلى النادي.
يعتبر عمر كمال أحد أكثر اللاعبين تألقًا في الالتحامات الفردية خلال اللقاء، حيث فاز في 12 من أصل 15 التحامًا. كما تفوق على لاعبي الفريقين في عدد المراوغات الناجحة، حيث نجح في تنفيذ 6 مراوغات صحيحة من أصل 8 مراوغات حاول القيام بها، ولم يتمكن أي لاعب من فرض مراوغة فردية عليه.
وكان كمال أكثر اللاعبين لمسًا للكرة بلمسات وصلت إلى 95 لمسة، وهو الرقم الأعلى في المباراة، وكذلك صانعًا للفرص حيث صنع 4 فرص لزملائه بفضل عروضه المتميزة، حيث نجح في تقديم 5 عروض صحيحة، وهو أكثر من أي لاعب آخر في المباراة.
ولم يكن التألق مقتصرًا على عمر كمال فقط، بل عاد هداف الفريق وسام أبو علي ليسجل هدف الفوز، وذلك بعد مشاركته كبديل في الشوط الثاني، لينقذ الأهلي من فخ التعادل بهدفه المتقن من خارج منطقة الجزاء. وأحرز كهربا هدفين في المباراة السابقة، وجاء دور وسام أبو علي في إحراز هدفًا آخر بتمريرة حاسمة من زميله أنتوني موديست، مما دل على عودة هجوم الأهلي إلى الحياة وإظهار جزء من الفعالية المتوقعة لنجوم الفريق الحمراء.
وعلى الرغم من أن وسام أبو علي شارك كبديل، إلا أنه قام بتسديد كرتين على المرمى، أكثر من أي لاعب آخر، مما يؤكد على أهمية تواجده في التشكيلة الأساسية للأهلي خلال الفترة المقبلة.
وفي الجانب الدفاعي، استعاد الأهلي تنظيمه المعتاد وتمكن من تقديم أداء دفاعي قوي، حيث لم تشهد شباكه أي تسجيلات من جانب زد، بعد أن تمكن مصطفى شوبير من الحفاظ على نظافة شباكه، وساهم في ذلك خط الدفاع بقيادة رامي ربيعة.
واستفاد المدرب كولر من المباريات السابقة في إعادة بعض اللاعبين للتشكيلة، بما في ذلك طاهر محمد طاهر الذي قام بتمريرة حاسمة في مباراة إنبي، وأحمد عبدالقادر الذي كان خارج حساباته لفترة طويلة. وشارك عبدالقادر كبديل للمباراة الثانية على التوالي، وأظهر تحسنًا ملحوظًا في أدائه، حيث سجل هدفًا ولكنه تم إلغاؤه بسبب التسلل.
عودة المصابين
يعمل الجهاز الطبي والتأهيلي في النادي الأهلي بجهد كبير لتجهيز مروان عطية، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم، للمشاركة في مباراة الزمالك المقبلة.
أدى مروان عطية جلسات علاج طبيعي صباح اليوم على هامش مران الفريق الذي أُقيم على ملعب التتش، استعدادًا للمواجهة المرتقبة، لكنه سيخضع للمزيد من الفحوصات الطبية بسبب شكواه من آلام في العضلة الخلفية خلال مباراة زد أمس.
وبحسب مصادر موثوقة، فإن الفحص الطبي أظهر أنه من الممكن أن يبدأ مروان عطية الجري الخفيف غدًا، وقد يكون جاهزًا للمشاركة في مران الأهلي يوم الأحد المقبل، بشرط أن تتلاشى الآلام. لكن يبدو أن فرص مشاركته في مباراة القمة ضئيلة للغاية، على الرغم من المحاولات الجادة لتجهيزه.
ومن جهة أخرى، سيكون كل من علي معلول وبيرسي تاو ومحمد هاني جاهزين للمشاركة في المباراة، بينما سيغيب عدد من اللاعبين الآخرين بسبب الإصابات، ومن المتوقع أن يُحدد الموقف بشأن بعض اللاعبين الآخرين خلال الأيام القليلة المقبلة.